أكد لـ«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، رئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن الحالات الجديدة لإصابات كورونا التي تسجل هذه الأيام هي حالات اكتسبت العدوى في فترة سابقة وظهرت عليها الأعراض متأخرة منذ انتشار العدوى في إحدى المنشآت الصحية الخارجة عن دائرة الصحة منذ أسابيع، مبينا أن ظهور هذه الحالات الآن يؤكد تفاوت فترة ظهور الأعراض من شخص إلى آخر، مشيرا إلى أن استمرار إعلان الحالات لا يعني أن العدوى لا تزال مستمرة في المستشفى وانما هي حالات – كما اشرت - التقطت العدوى قبل مدة وبسبب طول فترة حضانة الفيروس لم تظهر عليها الأعراض إلا مؤخرا ومن ثم تم تأكيد اصابتها مخبريا.
وقال: تم التأكيد على المستشفيات بأن أي حالة مصابة بالإلتهاب الرئوي هي حالة اشتباه بكورونا إلى أن يثبت العكس، ومنذ بداية المرض قبل ثلاث سنوات تم استحداث عيادات فرز تنفسي قبل الدخول للطوارئ والعيادات في المستشفى، وهذا يسهل في كشف أية حالة للأمراض المعدية، وكل الإجراءات التي وضعت تحد من تسجيل حالات لكورونا، فكل ما يهمنا هو عدم وجود أي انتشار للفيروس، مع التنويه أن معظم الحالات التي تدخل التهاب رئوي وتشخص اشتباه كانت نتائجها سلبية ورغم ذلك لا يسمح للشخص بمغادرة المستشفى إلا بعد انتهاء كل الأعراض.
وعن الجاهزية لموسم الحج، قال: جهودنا تركزت في محاور عديدة في المشاعر أهمها منع حالات فيروس كورونا الأولية الناتجة عن مخالطة الإبل، حيث أقرت الوزارة منع تواجد الابل في مناطق الحج، وكذلك منع الحالات الثانوية التي قد تنتقل بين البشر وذلك بحصر المخالطين للحالات المؤكدة وعدم تمكينهم من الحج حتى تنتهي فترة متابعتهم، وأيضا التقصي النشط عن الالتهابات التنفسية ورفع اجراءات التعرف على الحالات المشتبهة وفرزها وعزلها ونقل الحالات المؤكدة خارج مستشفيات المشاعر وتوفير التشخيص المخبري في منى وعرفات والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، إضافة لتحصين الحجاج بلقاح الأنفلونزا الموسمية ورفع التغطية بهذا اللقاح إلى أعلى درجة ممكنة، وإلزام العاملين الصحيين بلقاح الأنفلونزا الموسمية والحمى الشوكية حماية لهم وللحجاج.
وأشار إلى أن مركز القيادة والتحكم مستمر في تقييم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية على مستوى مناطق المملكة، وتحديدا الرياض من خلال مراجعة الخطط الوقائية والتدابير الاحترازية، بجانب استمرار برامج الحملات التوعوية الصحية للحد من انتشار الأمراض.
وقال: تم التأكيد على المستشفيات بأن أي حالة مصابة بالإلتهاب الرئوي هي حالة اشتباه بكورونا إلى أن يثبت العكس، ومنذ بداية المرض قبل ثلاث سنوات تم استحداث عيادات فرز تنفسي قبل الدخول للطوارئ والعيادات في المستشفى، وهذا يسهل في كشف أية حالة للأمراض المعدية، وكل الإجراءات التي وضعت تحد من تسجيل حالات لكورونا، فكل ما يهمنا هو عدم وجود أي انتشار للفيروس، مع التنويه أن معظم الحالات التي تدخل التهاب رئوي وتشخص اشتباه كانت نتائجها سلبية ورغم ذلك لا يسمح للشخص بمغادرة المستشفى إلا بعد انتهاء كل الأعراض.
وعن الجاهزية لموسم الحج، قال: جهودنا تركزت في محاور عديدة في المشاعر أهمها منع حالات فيروس كورونا الأولية الناتجة عن مخالطة الإبل، حيث أقرت الوزارة منع تواجد الابل في مناطق الحج، وكذلك منع الحالات الثانوية التي قد تنتقل بين البشر وذلك بحصر المخالطين للحالات المؤكدة وعدم تمكينهم من الحج حتى تنتهي فترة متابعتهم، وأيضا التقصي النشط عن الالتهابات التنفسية ورفع اجراءات التعرف على الحالات المشتبهة وفرزها وعزلها ونقل الحالات المؤكدة خارج مستشفيات المشاعر وتوفير التشخيص المخبري في منى وعرفات والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة، إضافة لتحصين الحجاج بلقاح الأنفلونزا الموسمية ورفع التغطية بهذا اللقاح إلى أعلى درجة ممكنة، وإلزام العاملين الصحيين بلقاح الأنفلونزا الموسمية والحمى الشوكية حماية لهم وللحجاج.
وأشار إلى أن مركز القيادة والتحكم مستمر في تقييم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى في المنشآت الصحية على مستوى مناطق المملكة، وتحديدا الرياض من خلال مراجعة الخطط الوقائية والتدابير الاحترازية، بجانب استمرار برامج الحملات التوعوية الصحية للحد من انتشار الأمراض.